عرف مساء اليوم السبت إجراء مقابلة الفتح الرياضي وحسنية أكادير، على أرضية المركب الكبير لمدينة أكادير، وذلك لحساب الجولة 26 من البطولة الوطنية لكرة القدم، انتهت بانتصار أصحاب الأرض بواقع هدفين مقابل هدف واحد.
بالعودة لأجواء المقابلة، فقد دخلت العناصر الفتحية عازمة على تأكيد نتيجة المقابلة الأخيرة أمام أولمبيك آسفي، والاستمرار في نسق تصاعدي، وهو ما ظهر منذ صافرة الحكم، غير أنه وعكس مجرى اللعب، تمكن ظهير الحسنية أمين صاديقي من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 12، بعد ضربة خطأ نفدها اللاعب أوبيلا، قبل أن يحولها ياسين رامي برأسية استقرت أمام أمين صاديقي.
هدف الحسنية الأول لم يوقف المد الفتحي والضغط العالي، واستمر في خلق فرص التسجيل، وهو ما كاد أن يتحقق من ضربة ثابتة كاد أن يحولها نوفل الزرهوني لهدف التعادل، ثم عرضية سعد أيت الخرصة، والتي كاد يحولها أناس الباش لشباك الحارس عبد الرحمان الحواصلي.
في الشوط الثاني دخلت العناصر الفتحية عازمة على تعديل النتيجة، ونوعت من هجماتها، والتي كانت إحداها قريبة من معانقة الشباك لولا تدخل الحارس فهد لحمادي أمام نوفل الزرهوني.
هجمات العناصر الفتحية توجت بهدف التعادل في الدقيقة 74، بعد تمريرة من المهدي الباسيل، حولها نوفل الزرهوني للشباك بطريقة بديعة، لم تترك أي حظ للحارس فهد لحمادي.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المقابلة تتجه نحو اقتسام النقاط، سجل فريق الحسنية الهدف الثاني في الدقيقة 90 من زمن المقابلة، ليتلقى بذلك فريق الفتح الرياضي هزيمة قاسية، عكس مجريات المقابلة تماماً، باعتبار أن أبناء مصطفى الخلفي كانوا الأفضل على جميع المستويات.
هزيمة فارس العاصمة لم تغير من ترتيبه، واستمر في المرتبة الخامسة ب 40 نقطة، على أمل التعويض خلال باقي المقابلات