نظم نادي اتحاد الفتح الرياضي، يومه الثلاثاء 27 غشت 2019، بأكاديمية النادي (حي الفتح)، ندوة صحفية بمناسبة افتتاح المنافسات الرسمية للموسم الكروي الجديد : البطولة وكأس العرش.
وشهدت الندوة الصحفية تواجد السيد حمزة الحجوي، رئيس فرع كرة القدم بنادي اتحاد الفتح الرياضي، ومُدرب الفريق الأول، وليد الركراكي، إذ قاموا بإلقاء الضوء على النتائج التي حققها النادي في السنوات الأخيرة، مع تحديد طُموحات وأهداف النادي في الموسم الكروي الحالي 2019-2020.
وافتتح السيد حمزة الحجوي، الندوة الصحفية بحديث مفصل عن النتائج التي حققها الفريق الأول لنادي اتحاد الفتح الرياضي، في السنوات الأربع الماضية، والتي عرفت تحقيق الفريق للقبي البطولة وكأس العرش، إضافة إلى المسار الجيد في مُسابقة كأس الاتحاد الإفريقي (بُلوغ نصف النهائي في نُسختين مُتتاليتين)، ناهيك عن بُلوغ نصف نهائي كأس العرب للأندية.
وقام السيد حمزة الحجوي، بإلقاء الضوء على الأسباب الكامنة وراء الظهور غير الجيد للفريق الأول في الموسم المنصرم، وربط ذلك ببعض الأخطاء التي تم إرتكابها في الانتدابات، إضافة إلى نقص الخبرة لدى مجموعة من اللاعبين الذين لم ينجحوا بشكل جيد في تأطير أبناء مركز تكوين النادي الذين تم تصعيدهم للفريق الأول.
وبالرغم من أن الفريق الأول لم يحقق النتائج المرجوة، إلا أن مركز تكوين النادي حقق مجموعة من النتائج الجيدة من خلال فرق شباب النادي على المستوى الرياضي، ناهيك عن الشبان المُستفيدين من البرنامج الرياضي والدراسي.
ونجح فريق أمل الفتح الرياضي في التتويج بلقب الدوري المغربي للهواة في قسمه الثاني (أول فريق من فئة الأمل في المغرب يصعد إلى القسم الأول للهواة)، كما أن فرق الشباب قد وصلت من جديد إلى المراحل النهائية للدوري المغربي للشبان ( النتائج في الجدول أدناه)، ناهيك عن التفوق على المستوى الأكاديمي بنسبة نجاح في امتحانات الباكالوريا بلغت 83 في المائة من أبناء مركز التكوين (حصول 15 لاعب من أصل 18 على شهادة البكالوريا)، إضافة إلى نسبة نجاح وصلت إلى 100 في المائة بالنسبة لبقية المُستويات الدراسية.
فريق الأمل | بطل دوري الهواة 2 |
فئة أقل من 19 سنة | ربع النهائي |
فئة أقل من 17 سنة | نصف النهائي |
فئة أقل من 15 سنة | النهائي |
نتائج مُشجعة، لكن النادي يسعى إلى تحسينها في كُل موسم.
وفي هذا الصدد، قام السيد الحجوي بتقديم طاقم مركز التكوين في الموسم الكروي الجديد، الذي شهد مجموعة من التعزيزات، إضافة إلى تنصيب واختيار السيد عادل المتني مديرا لمركز التكوين.
وقام السيد الرئيس بتقديم الأنشطة المُنجزة من طرف النادي في المواسم الماضية.
وتلقى مدرسة النادي إقبالا وتزايدا كبيرا في عمليات التسجيل موسما بعد آخر (2500 طفل مُسجل في الموسم الحالي)، إضافة إلى النجاح الكبير للعروض المُقدمة من طرف النادي وأهمها : “كُرة القدم من أجل الجميع” (مدرسة كُرة القدم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة)، “كرة القدم من أجل الصغار” (مدرسة كرة القدم للأطفال أقل من ثلاث سنوات).
ونظم النادي مجموعة من الأنشطة التي لقيت نجاحا كبيرا، أبرزها دوري الأحياء الذي عرف في كل نُسخة مُشاركة أزيد من 600 شاب من مُختلف أحياء العاصمة، والذي سيعرف في نُسخته المُقبلة مُشاركة أطفال من مُدن أخرى من المملكة.
وبعيدا عن كُرة القدم، لعب نادي اتحاد الفتح الرياضي في المواسم الماضية، دورا كبيرا وفاعلا في العمل الجمعوي والاجتماعي في قلب العاصمة الرباط، وذلك بتنظيم مجموعة من الزيارات للاعبي الفريق الأول وفرق الشبان لمركز الأيتام، دور العجزة والمُستشفيات.
يُذكر أن نادي اتحاد الفتح الرياضي قد أعلن تنظيمه في الموسم الجاري يوما “في ذاكرة الفتح الرياضي” مُخصصا لقُدماء اللاعبين الذين ساهموا في أمجاد النادي منذ تأسيسه سنة 1946.
وتم اختتام هذا اللقاء الصحفي بتقديم اللاعبين الجُدد الذين تم انتدابهم في الميركاتو الصيفي لتعزيز صُفوف الفريق في الموسم الرياضي 2019-2020، وهم:
- مامادو ندياي
- ماجد سميح
- أسامة فلوح
- رضى الجعدي
- ديالو غديلي
- ياسر الجاريسي